يمهد هذا الكتاب بالحديث عن موارد المياه في مكة المكرمة، ويقدم ملامح عن السقيا قبل مشروع زبيدة، زوج هارون الرشيد الذي أنشئ في القرن الثاني الهجري، ويوثق هذا الكتاب ويصف عيني زبيدة لسقيا مكة المكرمة، فيتناول عين حنين وهي العين المنبع الموجودة في وادي الشرائع والتي تم التحول عنها وهجرها، كما يتناول مشروع عين زبيدة (عرفة- نعمان) الذي تم التحول إليه، ويقدم معلومات تاريخية وجغرافية عنهما، ويصف قنوات السقيا وخرزاتها. ويتحدث الكتاب عن عناية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بعين زبيدة، حيث أمر بإنشاء إدارة قائمة عليها تسمى هيئة عين زبيدة، وعين فيها عددًا من الموظفين المختصين، وكان يتفقدها ويتابعها بنفسه رحمه الله، ويختم الكتاب بالحديث عن كيفية المحافظة على مشروع زبيدة الأثري والاستفادة منه.
يتضمن هذا الكتاب ترجمةً لكتاب ألفه الطبيب الفرنسي ستاماتياديس عام 1902م حين عُين عضوًا في البعثة الطبية المرسلة إلى محجر كمران وطبيعتها الجغرافية والمناخية والبحرية، وسكانها وعاداتهم وتقاليدهم، وخُصص الجزء الأكبر منه للحديث عن المحجر الصحي الذي أقيم في هذه الجزيرة للحجاج القادمين من آسيا نحو مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، فيذكر الأمراض المنتشرة والمعدية وعلى رأسها الكوليرا وغيرها، ويصف المحجر وما فيه من مبانٍ وإجراءات وخدمات وطواقم إدارية وفنية وأمنية.
يتناول هذا الكتاب تاريخ الأذان في الحرمين الشريفين، فيذكر تعريفه ويبين فضله، ويشير إلى بعض مسائله المهمة، وطريقة اختيار المؤذنين في أقدس بقعتين على وجه الأرض، ويشير إلى مآذن الحرمين الشريفين، ويسترجع بعض الحوادث المؤلمة التي أدَّت إلى انقطاع الأذان والصلاة فيهما، ثم يعرض تراجم المؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ العهد النبوي الزاهر إلى عصرنا الحاضر، وقد تضمَّنت تلك التراجم الإشارة إلى حياة أولئك المؤذنين العلمية والعملية، وذكرت جانبًا من شمائلهم وزهدهم وورعهم، وحرصهم على أداء الأذان كما شرعه الإسلام في أوقاته المحددة بدقة فائقة وأصوات ندية عذبة، وذكرت جانبًا من قصصهم مع أداء الأذان، ووصفت مشاعرهم وهم يرفعون النداء الخالد إلى الصلاة في الحرمين الشريفين.
تصدر الدارة مجلة علمية محكمة كل ثلاثة أشهر، وتعنى بنشر البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتراث المملكة العربية السعودية وفكرها وتاريخها وثقافتها وآدابها بصفة خاصة، والجزيرة العربية والعالم العربي والإسلامي بصفة عامة، وقد صدر العدد الأول من المجلة في غرة شهر ربيع الأول عام 1395 هـ. تنفيذا لما ورد في نظام الدارة، وتحقيقاً لأهدافها الوطنية والعلمية، وقد أسهمت المجلة - وما زالت تسهم- في إثراء الساحة الفكرية والعلمية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي بعدد من البحوث التي تفيد المطلعين عليها.
يتناول هذا الكتاب أهم الكوارث الطبيعية التي حدثت في الحجاز في المدة من 901-1100هـ فيذكر منها السيول والأمطار والصواعق والبرد، وشدة الحر والصقيع والرياح، كما يتطرق للحديث عن الكوارث البيئية ويعدد منها القحط والجفاف والمجاعات والهزات الأرضية، والأمراض والأوبئة والآفات الزراعية، ويفصّل الحديث عن الجهود المبذولة لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية، ومن أهمها بناء السدود، وإزالة السدود، وإزالة أضرار السيول، وحفر الآبار والعيون وترميمها، وتنظيف الأوساخ وإزالتها، ويختم بالحديث عن آثار تلك الكوارث في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية.
يوضح هذا الكتاب موقع المقامات في المسجد الحرام في زمن الدراسة ويذكر أوصافها والدعم المادي الذي يصلها من سكان مكة ومن مختلف البلدان الإسلامية، ومن الأوقاف المخصصة لها، ويشير إلى جهود علماء هذه المقامات في الحركة العلمية، ويعدد الأسر المنتسبة للمذاهب الأربعة، كما يشير إلى دورهم في الفتوى ومحاربة البدع، وإرشاد الحجاج، وغير ذلك من الأدوار المتعلقة بالحياة الاجتماعية. ويتناول الكتاب أيضًا دور علماء المقامات في الحياة السياسية ويوضح علاقاتهم بحكام مكة وغيرهم، ويتطرق إلى الحديث عن المقامات في العهد السعودي الزاهر، حيث ألغيت هذه المقامات واجتمع المصلون في المسجد الحرام خلف إمام واحد ليجسدوا الوحدة الإسلامية، والعودة إلى ما كان متبعًا في العصور الإسلامية السابقة.
يمهد هذا الكتاب بالحديث عن موارد المياه في مكة المكرمة، ويقدم ملامح عن السقيا قبل مشروع زبيدة، زوج هارون الرشيد الذي أنشئ في القرن الثاني الهجري، ويوثق هذا الكتاب ويصف عيني زبيدة لسقيا مكة المكرمة، فيتناول عين حنين وهي العين المنبع الموجودة في وادي الشرائع والتي تم التحول عنها وهجرها، كما يتناول مشروع عين زبيدة (عرفة- نعمان) الذي تم التحول إليه، ويقدم معلومات تاريخية وجغرافية عنهما، ويصف قنوات السقيا وخرزاتها. ويتحدث الكتاب عن عناية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بعين زبيدة، حيث أمر بإنشاء إدارة قائمة عليها تسمى هيئة عين زبيدة، وعين فيها عددًا من الموظفين المختصين، وكان يتفقدها ويتابعها بنفسه رحمه الله، ويختم الكتاب بالحديث عن كيفية المحافظة على مشروع زبيدة الأثري والاستفادة منه.
يتضمن هذا الكتاب ترجمةً لكتاب ألفه الطبيب الفرنسي ستاماتياديس عام 1902م حين عُين عضوًا في البعثة الطبية المرسلة إلى محجر كمران وطبيعتها الجغرافية والمناخية والبحرية، وسكانها وعاداتهم وتقاليدهم، وخُصص الجزء الأكبر منه للحديث عن المحجر الصحي الذي أقيم في هذه الجزيرة للحجاج القادمين من آسيا نحو مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، فيذكر الأمراض المنتشرة والمعدية وعلى رأسها الكوليرا وغيرها، ويصف المحجر وما فيه من مبانٍ وإجراءات وخدمات وطواقم إدارية وفنية وأمنية.
يتناول هذا الكتاب تاريخ الأذان في الحرمين الشريفين، فيذكر تعريفه ويبين فضله، ويشير إلى بعض مسائله المهمة، وطريقة اختيار المؤذنين في أقدس بقعتين على وجه الأرض، ويشير إلى مآذن الحرمين الشريفين، ويسترجع بعض الحوادث المؤلمة التي أدَّت إلى انقطاع الأذان والصلاة فيهما، ثم يعرض تراجم المؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ العهد النبوي الزاهر إلى عصرنا الحاضر، وقد تضمَّنت تلك التراجم الإشارة إلى حياة أولئك المؤذنين العلمية والعملية، وذكرت جانبًا من شمائلهم وزهدهم وورعهم، وحرصهم على أداء الأذان كما شرعه الإسلام في أوقاته المحددة بدقة فائقة وأصوات ندية عذبة، وذكرت جانبًا من قصصهم مع أداء الأذان، ووصفت مشاعرهم وهم يرفعون النداء الخالد إلى الصلاة في الحرمين الشريفين.
تصدر الدارة مجلة علمية محكمة كل ثلاثة أشهر، وتعنى بنشر البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتراث المملكة العربية السعودية وفكرها وتاريخها وثقافتها وآدابها بصفة خاصة، والجزيرة العربية والعالم العربي والإسلامي بصفة عامة، وقد صدر العدد الأول من المجلة في غرة شهر ربيع الأول عام 1395 هـ. تنفيذا لما ورد في نظام الدارة، وتحقيقاً لأهدافها الوطنية والعلمية، وقد أسهمت المجلة - وما زالت تسهم- في إثراء الساحة الفكرية والعلمية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي بعدد من البحوث التي تفيد المطلعين عليها.
يتناول هذا الكتاب أهم الكوارث الطبيعية التي حدثت في الحجاز في المدة من 901-1100هـ فيذكر منها السيول والأمطار والصواعق والبرد، وشدة الحر والصقيع والرياح، كما يتطرق للحديث عن الكوارث البيئية ويعدد منها القحط والجفاف والمجاعات والهزات الأرضية، والأمراض والأوبئة والآفات الزراعية، ويفصّل الحديث عن الجهود المبذولة لمواجهة هذه الكوارث الطبيعية، ومن أهمها بناء السدود، وإزالة السدود، وإزالة أضرار السيول، وحفر الآبار والعيون وترميمها، وتنظيف الأوساخ وإزالتها، ويختم بالحديث عن آثار تلك الكوارث في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والعمرانية.
يوضح هذا الكتاب موقع المقامات في المسجد الحرام في زمن الدراسة ويذكر أوصافها والدعم المادي الذي يصلها من سكان مكة ومن مختلف البلدان الإسلامية، ومن الأوقاف المخصصة لها، ويشير إلى جهود علماء هذه المقامات في الحركة العلمية، ويعدد الأسر المنتسبة للمذاهب الأربعة، كما يشير إلى دورهم في الفتوى ومحاربة البدع، وإرشاد الحجاج، وغير ذلك من الأدوار المتعلقة بالحياة الاجتماعية. ويتناول الكتاب أيضًا دور علماء المقامات في الحياة السياسية ويوضح علاقاتهم بحكام مكة وغيرهم، ويتطرق إلى الحديث عن المقامات في العهد السعودي الزاهر، حيث ألغيت هذه المقامات واجتمع المصلون في المسجد الحرام خلف إمام واحد ليجسدوا الوحدة الإسلامية، والعودة إلى ما كان متبعًا في العصور الإسلامية السابقة.
يمهد هذا الكتاب بالحديث عن موارد المياه في مكة المكرمة، ويقدم ملامح عن السقيا قبل مشروع زبيدة، زوج هارون الرشيد الذي أنشئ في القرن الثاني الهجري، ويوثق هذا الكتاب ويصف عيني زبيدة لسقيا مكة المكرمة، فيتناول عين حنين وهي العين المنبع الموجودة في وادي الشرائع والتي تم التحول عنها وهجرها، كما يتناول مشروع عين زبيدة (عرفة- نعمان) الذي تم التحول إليه، ويقدم معلومات تاريخية وجغرافية عنهما، ويصف قنوات السقيا وخرزاتها. ويتحدث الكتاب عن عناية الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- بعين زبيدة، حيث أمر بإنشاء إدارة قائمة عليها تسمى هيئة عين زبيدة، وعين فيها عددًا من الموظفين المختصين، وكان يتفقدها ويتابعها بنفسه رحمه الله، ويختم الكتاب بالحديث عن كيفية المحافظة على مشروع زبيدة الأثري والاستفادة منه.
يتضمن هذا الكتاب ترجمةً لكتاب ألفه الطبيب الفرنسي ستاماتياديس عام 1902م حين عُين عضوًا في البعثة الطبية المرسلة إلى محجر كمران وطبيعتها الجغرافية والمناخية والبحرية، وسكانها وعاداتهم وتقاليدهم، وخُصص الجزء الأكبر منه للحديث عن المحجر الصحي الذي أقيم في هذه الجزيرة للحجاج القادمين من آسيا نحو مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، فيذكر الأمراض المنتشرة والمعدية وعلى رأسها الكوليرا وغيرها، ويصف المحجر وما فيه من مبانٍ وإجراءات وخدمات وطواقم إدارية وفنية وأمنية.
يتناول هذا الكتاب تاريخ الأذان في الحرمين الشريفين، فيذكر تعريفه ويبين فضله، ويشير إلى بعض مسائله المهمة، وطريقة اختيار المؤذنين في أقدس بقعتين على وجه الأرض، ويشير إلى مآذن الحرمين الشريفين، ويسترجع بعض الحوادث المؤلمة التي أدَّت إلى انقطاع الأذان والصلاة فيهما، ثم يعرض تراجم المؤذنين في المسجد الحرام والمسجد النبوي منذ العهد النبوي الزاهر إلى عصرنا الحاضر، وقد تضمَّنت تلك التراجم الإشارة إلى حياة أولئك المؤذنين العلمية والعملية، وذكرت جانبًا من شمائلهم وزهدهم وورعهم، وحرصهم على أداء الأذان كما شرعه الإسلام في أوقاته المحددة بدقة فائقة وأصوات ندية عذبة، وذكرت جانبًا من قصصهم مع أداء الأذان، ووصفت مشاعرهم وهم يرفعون النداء الخالد إلى الصلاة في الحرمين الشريفين.
تصدر الدارة مجلة علمية محكمة كل ثلاثة أشهر، وتعنى بنشر البحوث والدراسات العلمية المتعلقة بتراث المملكة العربية السعودية وفكرها وتاريخها وثقافتها وآدابها بصفة خاصة، والجزيرة العربية والعالم العربي والإسلامي بصفة عامة، وقد صدر العدد الأول من المجلة في غرة شهر ربيع الأول عام 1395 هـ. تنفيذا لما ورد في نظام الدارة، وتحقيقاً لأهدافها الوطنية والعلمية، وقد أسهمت المجلة - وما زالت تسهم- في إثراء الساحة الفكرية والعلمية في المملكة العربية السعودية والعالم العربي بعدد من البحوث التي تفيد المطلعين عليها.